1. الرئيسية
  2. شرح السيوطي لسنن النسائي
  3. كتاب الصيام
  4. باب ثواب من صام يوما في سبيل الله عز وجل وذكر الاختلاف على سهيل بن أبي صالح في الخبر في ذلك
صفحة جزء
باب ثواب من صام يوما في سبيل الله عز وجل وذكر الاختلاف على سهيل بن أبي صالح في الخبر في ذلك

2244 أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال أخبرني أنس عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من صام يوما في سبيل الله عز وجل زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا
2244 [ ص: 172 ] ( من صام يوما في سبيل الله ) قال في النهاية : سبيل الله عام يقع على كل خالص لله سلك به طريق التقرب إلى الله تعالى بأداء الفرائض والنوافل وأنواع التطوعات , وإذا أطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد حتى صار لكثرة الاستعمال كأنه مقصور عليه ( زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا ) قال في النهاية : أي : نحاه وباعده عن النار مسافة تقطع في سبعين سنة ؛ لأنه كلما مر خريف , فقد انقضت سنة , وقال التوربشتي : كانت العرب تؤرخ أعوامها بالخريف ؛ لأنه كان أوان جدادهم , وقطافهم , وإدراك غلاتهم , وكان الأمر على ذلك حتى أرخ عمر رضي الله عنه بسنة الهجرة .

[ ص: 173 ] [ ص: 174 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية