صفحة جزء
الصدقة عن ظهر غنى

2534 أخبرنا قتيبة قال حدثنا بكر عن ابن عجلان عن أبيه عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وابدأ بمن تعول
2534 ( خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى ) أي ما وقع من غير محتاج إلى ما تصدق به لنفسه ، أو من تلزمه نفقته ، قال الخطابي : لفظ الظهر يزاد [ ص: 63 ] في مثل هذا إشباعا للكلام ، والمعنى : أفضل الصدقة ما أخرجه الإنسان من ماله بعد أن يستبقي منه قدر الكفاية ، ولذلك قال بعده : وابدأ بمن تعول وقال البغوي : المراد غنى يستظهر به على النوائب التي تنوبه ، والتنكير في قوله غنى للتعظيم ، هذا هو المعتمد في معنى الحديث وقيل : المراد خير الصدقة ما أغنيت به من أعطيته عن المسألة , وقيل : عن للسببية ، والظهر زائد ، أي خير الصدقة ما كان سببها غنى في المتصدق

التالي السابق


الخدمات العلمية