صفحة جزء
العلة التي من أجلها سعى النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت

2945 أخبرني محمد بن سليمان عن حماد بن زيد عن أيوب عن ابن جبير عن ابن عباس قال لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه مكة قال المشركون وهنتهم حمى يثرب ولقوا منها شرا فأطلع الله نبيه عليه الصلاة والسلام على ذلك فأمر أصحابه أن يرملوا وأن يمشوا ما بين الركنين وكان المشركون من ناحية الحجر فقالوا لهؤلاء أجلد من كذا
2945 ( وهنتهم ) روي بالتخفيف وبالتشديد [ ص: 231 ] أضعفتهم ( يثرب ) بالفتح غير منصرف ( فأمر أصحابه أن يرملوا وأن يمشوا ما بين الركنين ، وكان المشركون من ناحية الحجر فقالوا : لهؤلاء أجلد من كذا ) قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : [ ص: 232 ] فكان ذلك ضربا من الجهاد . قال : وعلته في حقنا تذكر النعمة التي أنعمها الله على رسوله وأصحابه [ ص: 233 ] بالعزة بعد الذلة ، وبالقوة بعد الضعف حتى بلغ عسكره عليه الصلاة والسلام سبعين ألفا .

التالي السابق


الخدمات العلمية