صفحة جزء
باب وقت الإفاضة من جمع

3047 أخبرنا إسمعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة عن أبي إسحق عن عمرو بن ميمون قال سمعته يقول شهدت عمر بجمع فقال إن أهل الجاهلية كانوا لا يفيضون حتى تطلع الشمس ويقولون أشرق ثبير وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خالفهم ثم أفاض قبل أن تطلع الشمس
3047 ( ويقولون : أشرق ثبير ) بلفظ الأمر لتطلع عليك الشمس ، وثبير بفتح المثلثة وكسر الموحدة وسكون التحتية وبالراء : جبل عظيم بالمزدلفة [ ص: 266 ] على يسار الذاهب منها إلى منى ، هذا هو المراد ، وللعرب جبال أخر اسم كل منها ثبير ، وهو منصرف ولكنه بدون تنوين لأنه منادى مفرد معرفة ، قال الإمام محمد بن الحسن : للعرب أربعة جبال أسماؤها ثبير وكلها حجازية ، قال الخطابي : كان أهل الجاهلية يقولون : أشرق ثبير كيما نغير ، أي لتطلع عليك الشمس كي ندفع ونفيض ، فخالفهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأفاض قبل الطلوع ، ويقال : أشرق الرجل إذا دخل في وقت الشروق . [ ص: 267 ] [ ص: 268 ] [ ص: 269 ] [ ص: 270 ] [ ص: 271 ]

.

التالي السابق


الخدمات العلمية