صفحة جزء
تأويل هذه الآية على وجه آخر

3421 أخبرنا قتيبة عن حجاج عن ابن جريج عن عطاء أنه سمع عبيد بن عمير قال سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث عند زينب ويشرب عندها عسلا فتواصيت وحفصة أيتنا ما دخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم فلتقل إني أجد منك ريح مغافير فدخل على إحديهما فقالت ذلك له فقال بل شربت عسلا عند زينب وقال لن أعود له فنزل يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك إن تتوبا إلى الله لعائشة وحفصة وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا لقوله بل شربت عسلا كله في حديث عطاء
3421 ( ريح مغافير ) هو شيء ينضحه شجر العرفط حلو كالناطف ، واحدها مغفور بالضم ، وله ريح كريهة منكرة ، ويقال أيضا : مغاثير بالثاء المثلثة ، وهذا البناء قليل في العربية لم يرد منه [ ص: 152 ] إلا مغفور ومنحور للمنحر ، ومعروف لضرب من الكمأة ، ومغلوق واحد المغاليق .

[ ص: 153 ] [ ص: 154 ] [ ص: 155 ] [ ص: 156 ] [ ص: 157 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية