صفحة جزء
باب الإبانة والإفصاح بالكلمة الملفوظ بها إذا قصد بها لما لا يحتمل معناها لم توجب شيئا ولم تثبت حكما

3438 أخبرنا عمران بن بكار قال حدثنا علي بن عياش قال حدثني شعيب قال حدثني أبو الزناد مما حدثه عبد الرحمن الأعرج مما ذكر أنه سمع أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال انظروا كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم إنهم يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد
3438 ( انظروا كيف يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ، إنما يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد ) قال الشيخ عز الدين بن عبد السلام : إن قيل : كيف [ ص: 160 ] يستقيم ذلك وهم ما كانوا يشتمون الاسم بل المسمى , والمسمى واحد؟ فالجواب : أن المراد كفي اسمي [ ص: 161 ] الذي هو محمد أن يشتم بالسب .

[ ص: 162 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية