صفحة جزء
باب التيمم في الحضر

311 أخبرنا الربيع بن سليمان قال حدثنا شعيب بن الليث عن أبيه عن جعفر بن ربيعة عن عبد الرحمن بن هرمز عن عمير مولى ابن عباس أنه سمعه يقول أقبلت أنا وعبد الله بن يسار مولى ميمونة حتى دخلنا على أبي جهيم بن الحارث بن الصمة الأنصاري فقال أبو جهيم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من نحو بئر الجمل ولقيه رجل فسلم عليه فلم يرد رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه حتى أقبل على الجدار فمسح بوجهه ويديه ثم رد عليه السلام
311 ( على أبي جهيم ) بالتصغير ( الحارث ) كذا قال طائفة إن اسمه الحارث ، وصحح أبو حاتم أن الحارث اسم أبيه لا اسمه ، وأن اسمه عبد الله ( ابن الصمة ) بكسر المهملة وتشديد الميم ، ( من نحو بئر الجمل ) أي من جهة الموضع الذي يعرف بذلك ، وهو معروف بالمدينة ، وهو بفتح الجيم والميم ، وفي راوية البخاري بئر جمل ( ولقيه رجل ) وهو أبو جهيم الراوي ، بينه الشافعي في روايته ( حتى أقبل [ ص: 166 ] [ ص: 167 ] على الجدار ) زاد الشافعي فحته بعصا

التالي السابق


الخدمات العلمية