صفحة جزء
الاستعاذة من الضلال

5486 أخبرني محمد بن قدامة قال حدثنا جرير عن منصور عن الشعبي عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من بيته قال بسم الله رب أعوذ بك من أن أزل أو أضل أو أظلم أو أظلم أو أجهل أو يجهل علي
5486 [ ص: 268 ] ( أعوذ بك من أن أزل ) بفتح أوله وكسر الزاي : من الزلل ، وروي بالذال ؛ من الذل ( أو أضل ) بفتح أوله وكسر الضاد ، وفي رواية : أعوذ بك أن أزل أو أضل أو أضل ، الأول فيهما مبني للفاعل ، والثاني للمفعول ، وهو المناسب بقوله بعده ( أو أظلم أو أظلم ، أو أجهل أو يجهل علي ) فإن الأول فيهما مبني للفاعل ، والثاني للمفعول ، ويقدر في " أجهل " على أحد ، يوازن قوله في الثاني : " علي " ، والمراد بالجهل كذا .

التالي السابق


الخدمات العلمية