صفحة جزء
الاستعاذة من التردي والهدم

5531 أخبرنا محمود بن غيلان قال حدثنا الفضل بن موسى عن عبد الله بن سعيد عن صيفي مولى أبي أيوب عن أبي اليسر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم إني أعوذ بك من التردي والهدم والغرق والحريق وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مدبرا وأعوذ بك أن أموت لديغا
5531 [ ص: 282 ] ( وأعوذ بك أن يتخبطني الشيطان عند الموت ) قال الخطابي : هو أن يستولي عليه عند مفارقة الدنيا [ ص: 283 ] فيضله ويحول بينه وبين التوبة ، أو يعوقه عن إصلاح شأنه والخروج من مظلمة تكون قبله ، أو يؤيسه من رحمة الله أو يكره له الموت ، ويؤسفه على حياة الدنيا ، فلا يرضى بما قضاه الله عليه من الفناء والنقلة إلى الدار الآخرة ، فيختم له بالسوء ، ويلقى الله وهو ساخط عليه .

[ ص: 284 ] [ ص: 285 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية