صفحة جزء
الإسفار

548 أخبرنا عبيد الله بن سعيد قال حدثنا يحيى عن ابن عجلان قال حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن رافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أسفروا بالفجر
548 ( أسفروا بالفجر ) قال في النهاية : أسفر الصبح إذا انكشف وأضاء قالوا : يحتمل أنهم حين أمرهم بتغليس صلاة الفجر في أول وقتها كانوا يصلونها عند الفجر الأول حرصا ورغبة ، فقال : أسفروا بها أي أخروها إلى أن يطلع الفجر الثاني ويتحقق ، ويقوي ذلك أنه قال لبلال : نور بالفجر قدر ما يبصر القوم مواقع نبلهم ، وقيل : إن الأمر بالإسفار خاص بالليالي المقمرة ؛ لأن أول الصبح [ ص: 273 ] لا يتبين فيها فأمروا بالإسفار احتياطا

التالي السابق


الخدمات العلمية