صفحة جزء
[ ذو الخلصة وسدنته وهدمه ]

قال ابن إسحاق : وكان ذو الخلصة لدوس وخثعم وبجيلة ، ومن كان ببلادهم من العرب بتبالة .

قال ابن هشام : ويقال : ذو الخلصة .

قال رجل من العرب :

:


لو كنت يا ذا الخلص الموتورا مثلي وكان شيخك المقبورا     لم تنه عن قتل العداة زورا

قال : وكان أبوه قتل ، فأراد الطلب بثأره ، فأتى ذا الخلصة ، فاستقسم عنده بالأزلام ، فخرج السهم بنهيه عن ذلك ، فقال هذه الأبيات . ومن الناس من ينحلها امرأ القيس بن حجر الكندي . فبعث إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم جرير بن عبد الله البجلي فهدمه . [ ص: 87 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية