صفحة جزء
[ مقتل ابن طارق وبيع خبيب وابن الدثنة ]

وأما زيد بن الدثنة وخبيب بن عدي ، وعبد الله بن طارق ، فلانوا ورقوا ورغبوا في الحياة ، فأعطوا بأيديهم ، فأسروهم ، ثم خرجوا إلى مكة ، ليبيعوهم بها ، حتى إذا كانوا بالظهران انتزع عبد الله بن طارق يده من القران ثم أخذ سيفه ، واستأخر عنه القوم ، فرموه بالحجارة حتى قتلوه ، فقبره ، رحمه الله ، بالظهران ، وأما خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة فقدموا بهما مكة .

قال ابن هشام فباعوها من قريش بأسيرين من هذيل كانا بمكة

قال ابن إسحاق فابتاع خبيبا حجير بن أبي إهاب التميمي ، حليف بني نوفل ، لعقبة بن الحارث بن عامر بن نوفل ، وكان أبو إهاب أخا الحارث بن عامر لأمه لقتله بأبيه .

[ ص: 172 ] قال ابن هشام الحارث بن عامر ، خال أبي إهاب ، وأبو إهاب ، أحد بني أسيد بن عمرو بن تميم ؛ ويقال : أحد بني عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم ، من بني تميم .

التالي السابق


الخدمات العلمية