[ 
استعماله  nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم  على المدينة    ] 
فخرج من 
المدينة  صلى الله عليه وسلم ، واستعمل على 
المدينة   nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم  ، فيما قال 
ابن هشام    . 
  [ طريقه إليهم ثم رجوعه عنهم ] 
قال 
ابن إسحاق    : فسلك على غراب ، جبل بناحية 
المدينة  على طريقه إلى 
الشام  ، ثم على 
محيص  ، ثم على 
البتراء  ، ثم صفق ذات اليسار ، فخرج على بين ، ثم على 
صخيرات اليمام  ، ثم استقام به الطريق على 
المحجة  من طريق 
مكة  ، فأغذ السير   
[ ص: 280 ] سريعا ، حتى نزل على 
غران  ، وهي 
منازل بني لحيان   ، 
وغران  واد بين 
أمج  وعسفان  ، إلى بلد يقال له : 
ساية  ، فوجدهم قد حذروا وتمنعوا في رءوس الجبال . 
فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخطأه من غرتهم ما أراد ، قال : لو أنا هبطنا 
عسفان  لرأى 
أهل مكة   أنا قد جئنا 
مكة  ، فخرج في مئتي راكب من أصحابه حتى نزل 
عسفان  ، ثم بعث فارسين من أصحابه حتى بلغا 
كراع الغميم  ، ثم كر وراح رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا .