صفحة جزء
[ زواجه صلى الله عليه وسلم من خديجة ]

فلما قالت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك لأعمامه فخرج معه [ ص: 190 ] عمه حمزة بن عبد المطلب ، رحمه الله ، حتى دخل على خويلد بن أسد ، فخطبها إليه ، فتزوجها .

قال ابن هشام : وأصدقها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرين بكرة ، وكانت أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت ، رضي الله عنها .

[ أولاده صلى الله عليه وسلم من خديجة ]

قال ابن إسحاق : فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم القاسم ، وبه كان يكنى صلى الله عليه وسلم ، والطاهر ، والطيب ، وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة ، عليهم السلام .

قال ابن هشام : أكبر بنيه القاسم ، ثم الطيب ، ثم الطاهر ؛ وأكبر بناته رقية ، ثم زينب ، ثم أم كلثوم ، ثم فاطمة .

قال ابن إسحاق : فأما القاسم ، والطيب ، والطاهر فهلكوا في الجاهلية ؛ [ ص: 191 ] وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام ، فأسلمن وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم ،

[ أم إبراهيم ]

قال ابن هشام : وأما إبراهيم فأمه مارية ( القبطية ) .

حدثنا عبد الله بن وهب عن ابن لهيعة ، قال : أم إبراهيم : مارية سرية النبي صلى الله عليه وسلم التي أهداها إليه المقوقس من حفن من كورة أنصنا .

التالي السابق


الخدمات العلمية