[ 
ما أنزل الله في النفر الذين كانوا مع المغيرة    ] 
قال 
ابن إسحاق    : وأنزل الله تعالى : في النفر الذين كانوا معه يصنفون القول   
[ ص: 272 ] في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفيما جاء به من الله تعالى : 
كما أنزلنا على المقتسمين الذين جعلوا القرآن عضين فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون 
. قال 
ابن هشام    : واحدة العضين : عضة ، يقول : عضوه : فرقوه . قال رؤبة بن العجاج : 
وليس دين الله بالمعضى 
وهذا البيت في أرجوزة له .