صفحة جزء
[ شعر أبي طالب للنجاشي يحضه على الدفع عن المهاجرين ]

فقال أبو طالب ، حين رأى ذلك من رأيهم وما بعثوهما فيه ، أبياتا للنجاشي يحضه على حسن جوارهم والدفع عنهم :

:


ألا ليت شعري كيف في النأي جعفر وعمرو وأعداء العدو الأقارب      [ ص: 334 ] وهل نالت أفعال النجاشي جعفرا
وأصحابه أو عاق ذلك شاغب     تعلم ، أبيت اللعن ، أنك ماجد
كريم فلا يشقى لديك المجانب     تعلم بأن الله زادك بسطة
وأسباب خير كلها بك لازب     وأنك فيض ذو سجال غزيرة
ينال الأعادي نفعها والأقارب

التالي السابق


الخدمات العلمية