صفحة جزء
[ ص: 430 ] ثم دخلت سنة أربع وخمسين ومائة

فيها دخل المنصور بلاد الشام ، وزار بيت المقدس ، وجهز يزيد بن حاتم في خمسين ألفا ، وولاه بلاد إفريقية ، وأمره بقتال الخوارج ، وأنفق على هذا الجيش نحوا من ثلاثة وستين ألف ألف درهم .

وغزا الصائفة زفر بن عاصم الهلالي .

وحج بالناس فيها محمد بن إبراهيم .

ونواب الأقاليم هم المذكورون في التي قبلها ، سوى البصرة فعليها عبد الملك بن أيوب بن ظبيان .

وفيها توفي أبو أيوب المورياني الكاتب وأخوه خالد ، فأمر المنصور في بني أخيه أن تقطع أيديهم وأرجلهم ، ثم تضرب بعد ذلك أعناقهم ، ففعل ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية