صفحة جزء
[ ص: 402 ] ثم دخلت سنة سبعين وثلاثمائة

فيها ورد الصاحب بن عباد من جهة مؤيد الدولة إلى أخيه عضد الدولة ، فتلقاه عضد الدولة إلى ظاهر البلد ، وأكرمه ، وأمر الدولة باحترامه ، وخلع عليه وزاده في أقطاعه ، ورد معه هدايا كثيرة جدا .

وفي جمادى الآخرة منها رجع عضد الدولة إلى بغداد فتلقاه الخليفة الطائع ، وضربت له القباب ، وزينت الأسواق .

وفي هذا الشهر دخل الخليفة بزوجته بنت عضد الدولة وحمل معها من الجهاز شيء عظيم . وفي هذا الشهر أيضا وصلت هدايا من صاحب اليمن إلى عضد الدولة وفيها أشياء حسنة ، وكانت الخطبة بالحرمين في هذه السنة لصاحب مصر ، وهو العزيز بن المعز الفاطمي .

التالي السابق


الخدمات العلمية