صفحة جزء
وممن توفي فيها من الأعيان :

أحمد بن عمر بن روح ، أبو الحسين النهرواني ، كان ينظر في العيار بدار الضرب ، وله شعر حسن . قال : كنت يوما على شط النهروان فسمعت رجلا يتغنى في سفينة منحدرة :


وما طلبوا سوى قتلي فهان علي ما طلبوا

فاستوقفته وقلت : أضف إليه أيضا :


على قتلي الأحبة بالتم     ادي في الجفا غلبوا
وبالهجران طيب النو     م من عيني قد سلبوا
وما طلبوا سوى قتلي     فهان علي ما طلبوا



إسماعيل بن علي بن الحسين بن محمد بن زنجويه ، أبو سعد الرازي

المعروف بالسمان
، شيخ المعتزلة ، سمع الحديث الكثير ، وكتب عن أربعة آلاف شيخ ، وكان عالما بارعا فاضلا مع اعتزاله ، ومن كلامه : من لم يكتب الحديث لم يتغرغر بحلاوة الإسلام . وكان حنفي المذهب ، عالما بالخلاف والفرائض [ ص: 726 ] والحساب وأسماء الرجال ، وقد ترجمه ابن عساكر في " تاريخه " فأطنب في شكره والثناء عليه .

عمر بن الشيخ أبي طالب المكي محمد بن علي بن عطية ، سمع أباه وابن شاهين ، وكان صدوقا ، يكنى بأبي حفص .

محمد بن أحمد بن عثمان بن الفرج بن الأزهر ، أبو طالب

المعروف بابن السوادي
، وهو أخو أبي القاسم الأزهري ، توفي عن نيف وثمانين سنة .

محمد بن محمد بن أبي تمام ، أبو تمام الزينبي

نقيب النقباء ، قام ابنه مكانه في النقابة .

التالي السابق


الخدمات العلمية