صفحة جزء
وممن توفي من توفي فيها من الأعيان

الأمير جعبر بن سابق القشيري الملقب سابق الدين ، كان قد تملك قلعة جعبر مدة طويلة فنسبت إليه ، وإنما كان يقال لها قبل ذلك الدوسرية ، نسبة إلى غلام النعمان بن المنذر ، ثم إن هذا الأمير كبر وعمي ، وكان له ولدان يقطعان الطريق ، فاجتاز به السلطان ملكشاه بن ألب أرسلان السلجوقي وهو ذاهب إلى حلب ليأخذها فاستنزله منها وقتله ، وأخذها منهم في هذه السنة .

الأمير ختلع

أمير الحاج ، كان مقطعا للكوفة وله وقعات مع العرب أعربت عن شجاعته وأرعبت قلوبهم وشردتهم في البلاد شذر مذر ، وقد كان حسن السيرة محافظا على الصلوات كثير التلاوة ، وله آثار حسنة بطريق مكة في إصلاح المصانع والأماكن التي يحتاج إليها ، وله مدرسة على الحنفية بمشهد يونس بالكوفة ، وبنى مسجدا بالجانب الغربي من بغداد على دجلة بمشرعة الكرخ . توفي في جمادى الأولى من هذه السنة رحمه الله ولما بلغ نظام الملك وفاته قال مات ألف رجل .

علي بن فضال المجاشعي

أبو الحسن النحوي المغربي
له المصنفات [ ص: 106 ] الدالة على علمه وغزارة فهمه ، وأسند الحديث . وكانت وفاته في ربيع الأول من هذه السنة ، ودفن بباب أبرز .

علي بن أحمد التستري

كان مقدم أهل البصرة في المال والجدة ، وله مراكب تعمل في البحر ، قرأ القرآن وسمع الحديث وتفرد برواية " سنن أبي داود " وكانت وفاته في رجب من هذه السنة .

يحيى بن الحسين بن إسماعيل الحسيني

كان فقيها على مذهب زيد بن علي بن الحسين وعنده معرفة بالأصول والحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية