صفحة جزء
[ ص: 112 ] ثم دخلت سنة إحدى وثمانين وأربعمائة

فيها كانت فتن عظيمة بين الروافض والسنة ببغداد
، وجرت خطوب كثيرة .

وفي ربيع الأول أخرجت الأتراك من حريم الخلافة ، وهذا فيه قوة للخلافة ، وفيها ملك مسعود بن الملك المؤيد بن إبراهيم بن مسعود بن محمود بن سبكتكين بلاد غزنة بعد أبيه ، وفيها فتح ملكشاه مدينة سمرقند . وحج بالناس الأمير خمارتكين ، وممن حج فيها الوزير أبو شجاع واستناب ولده أبا منصور وطراد بن محمد الزينبي .

التالي السابق


الخدمات العلمية