صفحة جزء
[ ص: 229 ] ثم دخلت سنة عشر وخمسمائة

فيها وقع حريق ببغداد احترقت فيه دور كثيرة ; منها دار نور الهدى الزينبي
، ورباط بهروز ودار كتب النظامية ، وسلمت الكتب ; لأن الفقهاء نقلوها .

وفيها قتل صاحب مراغة في مجلس السلطان محمد قتله الباطنية ، وفي يوم عاشوراء وقعت فتنة عظيمة بين الروافض والسنة بمشهد علي بن موسى الرضا بمدينة طوس ; فقتل فيها خلق كثير ، وفيها سار السلطان إلى فارس بعد موت نائبها خوفا عليها من صاحب كرمان ، . وحج بالناس أمير الجيوش أبو الحسن نظر الخادم ، وكانت سنة مخصبة آمنة ، ولله الحمد .

التالي السابق


الخدمات العلمية