صفحة جزء
وممن توفي فيها من المشاهير :

الخسروشاهي المتكلم : عبد الحميد بن عيسى ، الشيخ شمس الدين الخسروشاهي

أحد مشاهير المتكلمين ، وممن اشتغل على الفخر الرازي في الأصول وغيرها ، ثم قدم الشام ، فلزم الملك الناصر داود بن المعظم ، وحظي عنده .

قال أبو شامة : وكان شيخا مهيبا فاضلا متواضعا ، حسن الظاهر ، رحمه الله تعالى .

قال السبط : وكان متواضعا كيسا محضر خير ، لم ينقل عنه أنه آذى أحدا ، إن قدر على نفع وإلا سكت ، توفي بدمشق ، ودفن بقاسيون على باب تربة الملك المعظم ، رحمه الله تعالى .

الشيخ مجد الدين ابن تيمية صاحب الأحكام ، عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن علي ، ابن تيمية الحراني الحنبلي ، جد الشيخ تقي الدين ابن تيمية ، ولد في حدود سنة تسعين [ ص: 325 ] وخمسمائة ، وتفقه في صغره على عمه الخطيب فخر الدين ، وسمع الكثير ، ورحل إلى البلاد ، وبرع في الحديث والفقه ، وغيره ، ودرس وأفتى وانتفع به الطلبة ، ومات يوم الفطر بحران .

الشيخ كمال الدين بن طلحة

الذي ولي الخطابة بدمشق بعد الدولعي ، ثم عزل وصار إلى الجزيرة ، فولي قضاء نصيبين ، ثم صار إلى حلب ، فتوفي بها في هذه السنة .

قال أبو شامة : وكان فاضلا عالما طلب أن يلي الوزارة ، فامتنع من ذلك ، وكان هذا من التأييد ، رحمه الله تعالى .

السديد بن علان

آخر من روى عن الحافظ ابن عساكر سماعا بدمشق .

الناصح فرج بن عبد الله الحبشي

كان كثير السماع مسندا خيرا صالحا مواظبا على سماع الحديث وإسماعه ، إلى أن مات بدار الحديث النورية بدمشق ، رحمه الله .

النصرة بن صلاح الدين يوسف بن أيوب

توفي بحلب في هذه السنة ، وآخرون رحمهم الله أجمعين .

التالي السابق


الخدمات العلمية