صفحة جزء
10816 حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا عثمان بن غياث قال حدثني أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري قال يعرض الناس على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب وخطاطيف تخطف الناس قال فيمر الناس مثل البرق وآخرون مثل الريح وآخرون مثل الفرس المجد وآخرون يسعون سعيا وآخرون يمشون مشيا وآخرون يحبون حبوا وآخرون يزحفون زحفا فأما أهل النار فلا يموتون ولا يحيون وأما ناس فيؤخذون بذنوبهم فيحرقون فيكونون فحما ثم يأذن الله في الشفاعة فيوجدون ضبارات ضبارات فيقذفون على نهر فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هل رأيتم الصبغاء فقال وعلى النار ثلاث شجرات فتخرج أو يخرج رجل من النار فيكون على شفتها فيقول يا رب اصرف وجهي عنها قال فيقول وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها قال فيرى شجرة فيقول يا رب أدنني من هذه الشجرة أستظل بظلها وآكل من ثمرتها قال فيقول وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها قال فيرى شجرة أخرى أحسن منها فيقول يا رب حولني إلى هذه الشجرة فأستظل بظلها وآكل من ثمرتها فيقول وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها قال فيرى الثالثة فيقول يا رب حولني إلى هذه الشجرة أستظل بظلها وآكل من ثمرتها قال وعهدك وذمتك لا تسألني غيرها قال فيرى سواد الناس ويسمع [ ص: 26 ] أصواتهم فيقول رب أدخلني الجنة قال فقال أبو سعيد ورجل آخر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اختلفا فقال أحدهما فيدخل الجنة فيعطى الدنيا ومثلها معها وقال الآخر يدخل الجنة فيعطى الدنيا وعشرة أمثالها حدثنا روح حدثنا عثمان بن غياث حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال يمر الناس على جسر جهنم فذكره قال بجنبتيه ملائكة يقولون اللهم سلم سلم وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما رأيتم الصبغاء شجرة تنبت في الغثاء وقال وأما أهل النار الذين هم أهلها فذكر معناه حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عثمان بن غياث وأملاه علي قال سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدري قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الشفاعة فقال إن الناس يعرضون على جسر جهنم وعليه حسك وكلاليب يخطف الناس وبجنبتيه الملائكة يقولون اللهم سلم سلم فذكر الحديث

التالي السابق


الخدمات العلمية