صفحة جزء
10976 حدثنا يونس حدثنا ليث عن ابن عجلان عن صيفي عن أبي سعيد مولى الأنصار عن أبي السائب أنه قال أتيت أبا سعيد الخدري فبينا أنا جالس عنده إذ سمعت تحت سريره تحريك شيء فنظرت فإذا حية فقمت فقال أبو سعيد ما لك قلت حية هاهنا فقال فتريد ماذا فقلت أريد قتلها فأشار لي إلى بيت في داره تلقاء بيته فقال إن ابن عم لي كان في هذا البيت فلما كان يوم الأحزاب استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله وكان حديث عهد بعرس فأذن له وأمره أن يذهب بسلاحه معه فأتى داره فوجد امرأته قائمة على باب البيت فأشار إليها بالرمح فقالت لا تعجل حتى تنظر ما أخرجني فدخل البيت فإذا حية منكرة فطعنها بالرمح ثم خرج بها في الرمح ترتكض قال لا أدري أيهما كان أسرع موتا الرجل أو الحية فأتى قومه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ادع الله أن يرد صاحبنا قال استغفروا لصاحبكم مرتين ثم قال إن نفرا من الجن أسلموا فإذا رأيتم أحدا منهم فحذروه ثلاث مرات ثم إن بدا لكم بعد أن تقتلوه فاقتلوه بعد الثالثة

التالي السابق


الخدمات العلمية