صفحة جزء
11966 حدثنا بهز حدثنا همام عن قتادة عن أنس أنها نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم مرجعه من الحديبية وأصحابه يخالطون الحزن والكآبة وقد حيل بينهم وبين مساكنهم ونحروا الهدي بالحديبية إنا فتحنا لك فتحا مبينا إلى قوله صراطا مستقيما قال لقد أنزلت علي آيتان هما أحب إلي من الدنيا جميعا قال فلما تلاهما قال رجل هنيئا مريئا يا نبي الله قد بين الله لك ما يفعل بك فما يفعل بنا فأنزل الله عز وجل الآية التي بعدها ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار حتى ختم الآية

التالي السابق


الخدمات العلمية