صفحة جزء
14640 حدثنا يزيد أخبرنا حجاج يعني ابن أبي زينب قال سمعت طلحة بن نافع أبا سفيان يقول سمعت جابر بن عبد الله يقول كنت في ظل داري فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيته وثبت إليه فجعلت أمشي خلفه فقال ادن فدنوت منه فأخذ بيدي فانطلقنا حتى أتى بعض حجر نسائه أم سلمة أو زينب بنت جحش فدخل ثم أذن لي فدخلت وعليها الحجاب فقال أعندكم غداء فقالوا نعم فأتي بثلاثة أقرصة فوضعت على نقي فقال هل عندكم من أدم فقالوا لا إلا شيء من خل قال هاتوه فأتوه به فأخذ قرصا فوضعه بين يديه وقرصا بين يدي وكسر الثالث باثنين فوضع نصفا بين يديه ونصفا بين يدي

التالي السابق


الخدمات العلمية