صفحة جزء
15664 حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني بشير بن يسار عن سهل بن أبي حثمة قال خرج عبد الله بن سهل أخو بني حارثة يعني في نفر من بني حارثة إلى خيبر يمتارون منها تمرا قال فعدي على عبد الله بن سهل فكسرت عنقه ثم طرح في منهر من مناهر عيون خيبر وفقده أصحابه فالتمسوه حتى وجدوه فغيبوه قال ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل أخوه عبد الرحمن بن سهل وابنا عمه حويصة ومحيصة وهما كانا أسن من عبد الرحمن وكان عبد الرحمن إذا أقدم القوم وصاحب الدم فتقدم لذلك فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل ابني عمه حويصة ومحيصة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبر الكبر فاستأخر عبد الرحمن وتكلم حويصة ثم تكلم محيصة ثم تكلم عبد الرحمن فقالوا يا رسول الله عدي على صاحبنا فقتل وليس بخيبر عدو إلا يهود قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمون قاتلكم ثم تحلفون عليه خمسين يمينا ثم تسلمه قال فقالوا يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لم نشهد قال فيحلفون لكم خمسين يمينا ويبرءون من دم صاحبكم قالوا يا رسول الله ما كنا لنقبل أيمان يهود ما هم فيه من الكفر أعظم من أن يحلفوا على إثم قال فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة قال يقول سهل فوالله ما أنسى بكرة منها حمراء ركضتني وأنا أحوزها

التالي السابق


الخدمات العلمية