nindex.php?page=hadith&LINKID=696787قدمنا المدينة  زمن الحديبية  مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا أنا ورباح  غلام رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرجت بفرس  nindex.php?page=showalam&ids=55لطلحة بن عبيد الله  كنت أريد أن أبديه مع الإبل فلما كان بغلس غار عبد الرحمن بن عيينة  على إبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل راعيها وخرج يطردها هو وأناس معه في خيل فقلت يا رباح  اقعد على هذا الفرس فألحقه بطلحة  وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد أغير على سرحه قال وقمت على تل فجعلت وجهي من قبل المدينة  ثم ناديت ثلاث مرات يا صباحاه ثم اتبعت القوم معي سيفي ونبلي فجعلت أرميهم وأعقر بهم وذلك حين يكثر الشجر فإذا رجع إلي فارس جلست له في أصل شجرة ثم رميت فلا يقبل علي فارس إلا عقرت به فجعلت أرميهم وأنا أقول 
أنا  nindex.php?page=showalam&ids=119ابن الأكوع  واليوم يوم الرضع 
فألحق برجل منهم فأرميه وهو على راحلته فيقع سهمي في الرحل حتى انتظمت كتفه فقلت خذها 
وأنا  nindex.php?page=showalam&ids=119ابن الأكوع      واليوم يوم الرضع 
فإذا كنت في الشجر أحرقتهم بالنبل فإذا تضايقت الثنايا علوت الجبل فرديتهم بالحجارة فما زال ذاك شأني وشأنهم أتبعهم فأرتجز حتى ما خلق الله شيئا من ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خلفته   [ ص: 53 ] وراء ظهري فاستنقذته من أيديهم ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها ولا يلقون من ذلك شيئا إلا جعلت عليه حجارة وجمعت على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر الفزاري  مددا لهم وهم في ثنية ضيقة ثم علوت الجبل فأنا فوقهم فقال عيينة  ما هذا الذي أرى قالوا لقينا من هذا البرح ما فارقنا بسحر حتى الآن وأخذ كل شيء في أيدينا وجعله وراء ظهره قال عيينة  لولا أن هذا يرى أن وراءه طلبا لقد ترككم ليقم إليه نفر منكم فقام إليه منهم أربعة فصعدوا في الجبل فلما أسمعتهم الصوت قلت أتعرفوني قالوا ومن أنت قلت أنا  nindex.php?page=showalam&ids=119ابن الأكوع  والذي كرم وجه محمد صلى الله عليه وسلم لا يطلبني منكم رجل فيدركني ولا أطلبه فيفوتني قال رجل منهم إن أظن قال فما برحت مقعدي ذلك حتى نظرت إلى فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخللون الشجر وإذا أولهم الأخرم الأسدي  وعلى أثره أبو قتادة  فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أثر أبي قتادة   nindex.php?page=showalam&ids=53المقداد الكندي  فولى المشركون مدبرين وأنزل من الجبل فأعرض للأخرم  فآخذ بعنان فرسه فقلت يا أخرم  ائذن القوم يعني احذرهم فإني لا آمن أن يقطعوك فاتئد حتى يلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قال يا سلمة  إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أن الجنة حق والنار حق فلا تحل بيني وبين الشهادة قال فخليت عنان فرسه فيلحق بعبد الرحمن بن عيينة  ويعطف عليه عبد الرحمن  فاختلفا طعنتين فعقر الأخرم  بعبد الرحمن  وطعنه عبد الرحمن  فقتله فتحول عبد الرحمن  عن فرس الأخرم  فيلحق أبو قتادة  بعبد الرحمن  فاختلفا طعنتين فعقر  nindex.php?page=showalam&ids=60بأبي قتادة  وقتله أبو قتادة  وتحول أبو قتادة  على فرس الأخرم  ثم إني خرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار صحابة النبي  صلى الله عليه وسلم شيئا ويعرضون قبل غيبوبة الشمس إلى شعب فيه ماء يقال له ذو قرد  فأرادوا أن يشربوا منه فأبصروني أعدو وراءهم فعطفوا عنه واشتدوا في الثنية  ثنية ذي بئر  وغربت الشمس فألحق رجلا فأرميه فقلت خذها 
وأنا  nindex.php?page=showalam&ids=119ابن الأكوع      واليوم يوم الرضع 
قال فقال يا ثكل أم أكوع  بكرة قلت نعم أي عدو نفسه وكان الذي رميته بكرة فأتبعته سهما آخر فعلق به سهمان ويخلفون فرسين فجئت بهما أسوقهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على الماء الذي جليتهم عنه ذو قرد  فإذا بنبي الله صلى الله عليه وسلم في خمس مائة وإذا بلال  قد نحر جزورا مما خلفت فهو يشوي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من كبدها وسنامها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله خلني فأنتخب من أصحابك مائة فآخذ على الكفار عشوة فلا يبقى منهم مخبر إلا قتلته قال أكنت فاعلا ذلك يا سلمة  قال نعم والذي أكرمك فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى رأيت نواجذه في ضوء النار ثم قال إنهم يقرون الآن بأرض غطفان  فجاء رجل من غطفان  فقال مروا على فلان الغطفاني فنحر لهم جزورا قال فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة فتركوها وخرجوا هربا فلما أصبحنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم