صفحة جزء
16556 حدثنا إسماعيل بن إبراهيم قال حدثنا الجريري عن عبد الله بن شقيق عن ابن حوالة قال أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في ظل دومة وعنده كاتب له يملي عليه فقال ألا أكتبك يا ابن حوالة قلت لا أدري ما خار الله لي ورسوله فأعرض عني وقال إسماعيل مرة في الأولى نكتبك يا ابن حوالة قلت لا أدري فيم يا رسول الله فأعرض عني فأكب على كاتبه يملي عليه ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت لا أدري ما خار الله لي ورسوله فأعرض عني فأكب على كاتبه يملي عليه قال فنظرت فإذا في الكتاب عمر فقلت إن عمر لا يكتب إلا في خير ثم قال أنكتبك يا ابن حوالة قلت نعم فقال يا ابن حوالة كيف تفعل في فتنة تخرج في أطراف الأرض كأنها صياصي بقر قلت لا أدري ما خار الله لي ورسوله قال وكيف تفعل في أخرى تخرج بعدها كأن الأولى فيها انتفاجة أرنب قلت لا أدري ما خار الله لي ورسوله قال اتبعوا هذا قال ورجل مقف حينئذ قال فانطلقت فسعيت وأخذت بمنكبيه فأقبلت بوجهه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [ ص: 110 ] فقلت هذا قال نعم قال وإذا هو عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه

التالي السابق


الخدمات العلمية