صفحة جزء
19225 حدثنا حسن بن موسى يعني الأشيب قال ثنا سكين بن عبد العزيز قال أخبرنا يزيد الأعرج قال عبد الله يعني أظنه الشني قال ثنا حمزة بن علي بن مخفر عن أبي بردة عن أبي موسى قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره قال فعرس بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيت بعض الليل إلى مناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم أطلبه فلم أجده قال فخرجت بارزا أطلبه وإذا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب ما أطلب قال فبينا نحن كذلك إذ اتجه إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقلنا يا رسول الله أنت بأرض حرب ولا نأمن عليك فلولا إذ بدت لك الحاجة قلت لبعض أصحابك فقام معك قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت هزيزا كهزيز الرحى أو حنينا كحنين النحل وأتاني آت من ربي عز وجل قال فخيرني أن يدخل شطر أمتي الجنة وبين شفاعتي لهم فاخترت شفاعتي لهم وعلمت أنها أوسع لهم فخيرني بأن يدخل ثلث أمتي الجنة وبين الشفاعة لهم فاخترت لهم شفاعتي وعلمت أنها أوسع لهم فقالا يا رسول الله ادع الله تعالى أن يجعلنا من أهل شفاعتك قال فدعا لهما ثم إنهما نبها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبراهم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فجعلوا يأتونه ويقولون يا رسول الله ادع الله تعالى أن يجعلنا من أهل شفاعتك فيدعو لهم قال فلما أضب عليه القوم وكثروا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها لمن مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله

التالي السابق


الخدمات العلمية