صفحة جزء
27692 قال وشكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة فقلنا يا رسول الله ألا تستنصر الله تعالى لنا فجلس محمرا وجهه فقال والله لقد كان من قبلكم يؤخذ فتجعل المناشير على رأسه فيفرق بفرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه وليتمن الله تبارك وتعالى هذا الأمر حتى يسير الراكب ما بين صنعاء وحضرموت لا يخاف إلا الله تبارك وتعالى [ ص: 111 ] والذئب على غنمه حدثنا محمد بن يزيد حدثنا إسماعيل فذكر معناه إلا أنه قال لم تنقصهم الدنيا شيئا ويمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه من لحم وعصب لا يصرفه عن دينه شيء

التالي السابق


الخدمات العلمية