صفحة جزء
21259 حدثنا عبد الرزاق أنا معمر عن الزهري عن علي بن حسين عن عمرو بن عثمان عن أسامة بن زيد قال قلت يا رسول الله أين ننزل غدا في حجته قال وهل ترك لنا عقيل منزلا ثم قال نحن نازلون غدا إن شاء الله بخيف بني كنانة يعني المحصب حيث قاسمت قريش على الكفر وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم ولا يؤوهم ثم قال عند ذلك لا يرث الكافر المسلم ولا المسلم الكافر قال [ ص: 203 ] الزهري والخيف الوادي

التالي السابق


الخدمات العلمية