صفحة جزء
21631 حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل عن أيوب عن أبي قلابة أن الطاعون وقع بالشام فقال عمرو بن العاص إن هذا الرجز قد وقع ففروا منه في الشعاب والأودية فبلغ ذلك معاذا فلم يصدقه بالذي قال فقال بل هو شهادة ورحمة ودعوة نبيكم صلى الله عليه وسلم اللهم أعط معاذا وأهله نصيبهم من رحمتك قال أبو قلابة فعرفت الشهادة وعرفت الرحمة ولم أدر ما دعوة نبيكم حتى أنبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو ذات ليلة يصلي إذ قال في دعائه فحمى إذا أو طاعون فحمى إذا أو طاعون ثلاث مرات فلما أصبح قال له إنسان من أهله يا رسول الله لقد سمعتك الليلة تدعو بدعاء قال وسمعته قال نعم قال إني سألت ربي عز وجل أن لا يهلك أمتي بسنة فأعطانيها وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم فأعطانيها وسألته أن لا يلبسهم شيعا ويذيق بعضهم بأس بعض فأبى علي أو قال فمنعنيها فقلت حمى إذا أو طاعونا حمى إذا أو طاعونا حمى إذا أو طاعونا ثلاث مرات

التالي السابق


الخدمات العلمية