صفحة جزء
22774 حدثنا أبو النضر حدثنا شيبان عن عاصم عن زر بن حبيش قال أتيت على حذيفة بن اليمان وهو يحدث عن ليلة أسري بمحمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول فانطلقت أو انطلقنا فلقينا حتى أتينا على بيت المقدس فلم يدخلاه قال قلت بل دخله رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ وصلى فيه قال ما اسمك يا أصلع فإني أعرف وجهك ولا أدري ما اسمك قال قلت أنا زر بن حبيش قال فما علمك بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه ليلتئذ قال قلت القرآن يخبرني بذلك قال من تكلم بالقرآن فلح اقرأ قال فقرأت سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام قال فلم أجده صلى فيه قال يا أصلع هل تجد صلى فيه قال قلت لا قال والله ما صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلتئذ لو صلى فيه لكتب عليكم صلاة فيه كما كتب عليكم صلاة في البيت العتيق والله ما زايلا البراق حتى فتحت لهما أبواب السماء فرأيا الجنة والنار ووعد الآخرة أجمع ثم عادا عودهما على بدئهما قال ثم ضحك حتى رأيت نواجذه قال ويحدثون أنه لربطه ليفر منه وإنما سخره له عالم الغيب والشهادة قال قلت أبا عبد الله أي دابة البراق قال دابة أبيض طويل هكذا خطوه مد البصر

التالي السابق


الخدمات العلمية