صفحة جزء
22919 حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة عن نصر بن عاصم الليثي عن خالد بن خالد اليشكري قال خرجت زمان فتحت تستر حتى قدمت الكوفة فدخلت المسجد فإذا أنا بحلقة فيها رجل صدع من الرجال حسن الثغر يعرف فيه أنه من رجال أهل الحجاز قال فقلت من الرجل فقال القوم أو ما تعرفه فقلت لا فقالوا هذا حذيفة بن اليمان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فقعدت وحدث القوم فقال إن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر فأنكر ذلك القوم عليه فقال لهم إني سأخبركم بما أنكرتم من ذلك جاء الإسلام حين جاء فجاء أمر ليس كأمر الجاهلية وكنت قد أعطيت في القرآن فهما فكان رجال يجيئون فيسألون عن الخير فكنت أسأله عن الشر فقلت يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر فقال نعم قال قلت فما العصمة يا رسول الله قال السيف قال قلت وهل بعد هذا السيف بقية قال نعم تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن قال قلت ثم ماذا قال ثم تنشأ دعاة الضلالة فإن كان لله يومئذ في الأرض خليفة جلد ظهرك وأخذ مالك فالزمه وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة قال قلت ثم ماذا قال يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار من وقع في ناره وجب أجره وحط وزره ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره قال قلت ثم ماذا قال ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة الصدع من الرجال الضرب وقوله فما العصمة منه قال السيف كان قتادة يضعه على الردة التي كانت في زمن أبي بكر وقوله إمارة على أقذاء وهدنة يقول صلح وقوله على دخن يقول على ضغائن قيل لعبد الرزاق ممن التفسير قال عن قتادة زعم حدثنا محمد بن جعفر [ ص: 404 ] حدثنا شعبة عن سليمان قال سمعت زيد بن وهب يحدث عن حذيفة حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر فذكر الحديث حدثنا بهز حدثنا أبو عوانة حدثنا قتادة عن نصر بن عاصم عن سبيع بن خالد قال قدمت الكوفة زمن فتحت تستر فذكر مثل معنى حديث معمر وقال حط وزره

التالي السابق


الخدمات العلمية