صفحة جزء
23541 حدثنا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت ميمونة فاستأذن نساءه أن يمرض في بيتي فأذن له فخرج رسول صلى الله عليه وسلم معتمدا على العباس وعلى رجل آخر ورجلاه تخطان في الأرض وقال عبيد الله فقال ابن عباس أتدري من ذلك الرجل هو علي بن أبي طالب ولكن عائشة لا تطيب لها نفسا قال الزهري فقال النبي صلى الله عليه وسلم وهو في بيت ميمونة لعبد الله بن زمعة مر الناس فليصلوا فلقي عمر بن الخطاب فقال يا عمر صل بالناس فصلى بهم فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته فعرفه وكان جهير الصوت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أليس هذا صوت عمر قالوا بلى قال يأبى الله جل وعز ذلك والمؤمنون مروا أبا بكر فليصل بالناس قالت عائشة يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق لا يملك دمعه وإنه إذا قرأ القرآن بكى قال وما قلت ذلك إلا كراهية أن يتأثم الناس بأبي بكر أن يكون أول من قام مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس فراجعته فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس إنكم صواحب يوسف

التالي السابق


الخدمات العلمية