صفحة جزء
23696 حدثنا إسماعيل قال أخبرنا أيوب عن ابن أبي مليكة قال قالت عائشة مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي ويومي وبين سحري ونحري فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب فنظر إليه فظننت أن له فيه حاجة قالت فأخذته فمضغته ونفضته وطيبته ثم دفعته إليه فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط ثم ذهب يرفعه إلي فسقط من يده فأخذت أدعو الله عز وجل بدعاء كان يدعو له به جبريل عليه السلام وكان هو يدعو به إذا مرض فلم يدع به في مرضه ذلك فرفع بصره إلى السماء وقال الرفيق الأعلى الرفيق الأعلى يعني وفاضت نفسه فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا

التالي السابق


الخدمات العلمية