صفحة جزء
23779 حدثنا ابن نمير حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أن يفعل الشيء وما يفعله قالت حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دعا ثم قال يا عائشة شعرت أن الله عز وجل قد أفتاني فيما استفتيته فيه جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم قال في أي شيء قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال وأين هو قال في بئر أروان قالت فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه ثم جاء فقال يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين قلت يا رسول الله فهلا أحرقته قال لا أما أنا فقد عافاني الله عز وجل وكرهت أن أثير على الناس منه شرا قالت فأمر بها فدفنت

التالي السابق


الخدمات العلمية