صفحة جزء
23827 حدثنا حماد بن أسامة قال أخبرنا هشام عن أبيه عن عائشة قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أنه ليخيل له أنه يفعل الشيء وما يفعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندها دعا الله عز وجل ودعاه ثم قال أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه قلت وما ذاك يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال من طبه قال لبيد بن الأعصم اليهودي قال في ماذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في بئر ذروان فذهب النبي صلى الله عليه وسلم إلى البئر فنظر إليها وعليها نخل ثم رجع إلى عائشة فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين [ ص: 64 ] قلت يا رسول الله فأحرقه قال لا أما أنا فقد عافاني الله عز وجل وخشيت أن أثور على الناس منه شرا

التالي السابق


الخدمات العلمية