صفحة جزء
25233 حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه جاءه بلال يؤذنه بالصلاة فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف قال الأعمش رقيق ومتى يقوم مقامك يبكي فلا يستطيع فلو أمرت عمر قال مروا أبا بكر فليصل بالناس قلنا يا رسول الله إن أبا بكر رجل أسيف ومتى يقوم مقامك يبكي فلا يستطيع فلو أمرت عمر يصلي بالناس قال مروا أبا بكر يصلي بالناس فإنكن صواحب يوسف فأرسلنا إلى أبي فصلى بالناس فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة فخرج يهادى بين رجلين ورجلاه تخطان في الأرض فلما أحس به أبو بكر ذهب يتأخر فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أي مكانك فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكر وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم والناس يأتمون بأبي بكر

التالي السابق


الخدمات العلمية