صفحة جزء
25708 حدثنا يونس حدثنا حماد يعني ابن زيد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهي وبيئة ذكر أن الحمى صرعتهم فمرض أبو بكر وكان إذا أخذته الحمى يقول

كل امرئ مصبح في أهله والموت أدنى من شراك نعله

قالت وكان بلال إذا أخذته الحمى يقول

ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة     بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة     وهل يبدون لي شامة وطفيل

اللهم العن عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة وأمية بن خلف كما أخرجونا من مكة فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لقوا قال
اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة أو أشد اللهم صححها وبارك لنا في صاعها ومدها وانقل حماها إلى الجحفة
قال فكان المولود يولد بالجحفة فما يبلغ الحلم حتى تصرعه الحمى حدثنا إسحاق بن عيسى قال أخبرني مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أنها قالت لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وعك أبو بكر وبلال فذكر الحديث يعني حديث حماد إلا أنه لم يذكر قصة المولود

التالي السابق


الخدمات العلمية