صفحة جزء
26561 حدثنا يونس بن محمد قال حدثنا حماد يعني ابن سلمة عن داود يعني ابن أبي هند عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم مسرعا فصعد المنبر ونودي في الناس الصلاة جامعة فاجتمع الناس فقال يا أيها الناس إني لم أدعكم لرغبة نزلت ولا لرهبة ولكن تميما الداري أخبرني أن نفرا من أهل فلسطين ركبوا البحر فقذفتهم الريح إلى جزيرة من جزائر البحر فإذا هم بدابة أشعر ما يدرى أذكر هو أم أنثى لكثرة شعره قالوا من أنت فقالت أنا الجساسة فقالوا فأخبرينا فقالت ما أنا بمخبرتكم ولا مستخبرتكم ولكن في هذا الدير رجل فقير إلى أن يخبركم وإلى أن يستخبركم فدخلوا الدير فإذا رجل أعور مصفد في الحديد فقال من أنتم قلنا نحن العرب فقال هل بعث فيكم النبي قالوا نعم قال فهل اتبعته العرب قالوا نعم قال ذلك خير لهم قال ما فعلت فارس هل ظهر عليها قالوا لم يظهر عليها بعد فقال أما إنه سيظهر عليها ثم قال ما فعلت عين زغر قالوا هي تدفق ملأى قال فما فعل نخل بيسان هل أطعم قالوا قد أطعم أوائله قال فوثب وثبة حتى ظننا أنه سيفلت فقلنا من أنت قال أنا الدجال أما إني سأطأ الأرض كلها غير مكة وطيبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشروا يا معشر المسلمين هذه طيبة لا يدخلها يعني الدجال

التالي السابق


الخدمات العلمية