صفحة جزء
27041 حدثنا هاشم قال ثنا عبد الحميد قال ثنا شهر قال حدثتني أسماء بنت يزيد أن أبا ذر الغفاري كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فإذا فرغ من خدمته آوى إلى المسجد فكان هو بيته يضطجع فيه فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ليلة فوجد أبا ذر نائما منجدلا في المسجد فنكته رسول الله صلى الله عليه وسلم برجله حتى استوى جالسا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أراك نائما قال أبو ذر يا رسول الله فأين أنام هل لي من بيت غيره فجلس إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له كيف أنت إذا أخرجوك منه قال إذن ألحق بالشام فإن الشام أرض الهجرة وأرض المحشر وأرض الأنبياء فأكون رجلا من أهلها قال له كيف أنت إذا أخرجوك من الشام قال إذن أرجع إليه فيكون هو بيتي ومنزلي قال له كيف أنت إذا أخرجوك منه الثانية قال إذن آخذ سيفي فأقاتل عني حتى أموت قال فكشر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثبته بيده قال أدلك على خير من ذلك قال بلى بأبي أنت وأمي يا نبي الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تنقاد لهم حيث قادوك وتنساق لهم حيث ساقوك حتى تلقاني وأنت على ذلك

التالي السابق


الخدمات العلمية