صفحة جزء
3778 حدثنا عارم وعفان قالا حدثنا معتمر قال قال أبي حدثني أبو تميمة عن عمرو لعله أن يكون قد قال البكالي يحدثه عمرو عن عبد الله بن مسعود قال عمرو إن عبد الله قال استبعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فانطلقنا حتى أتيت مكان كذا وكذا فخط لي خطة فقال لي كن بين ظهري هذه لا تخرج منها فإنك إن خرجت هلكت قال فكنت فيها قال فمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حذفة أو أبعد شيئا أو كما قال ثم إنه ذكر هنينا كأنهم الزط قال عفان أو كما قال عفان إن شاء الله ليس عليهم ثياب ولا أرى سوآتهم طوالا قليل لحمهم قال فأتوا فجعلوا يركبون رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وجعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يقرأ عليهم قال وجعلوا يأتوني فيخيلون أو يميلون حولي ويعترضون لي قال عبد الله فأرعبت منهم رعبا شديدا قال فجلست أو كما قال قال فلما انشق عمود الصبح جعلوا يذهبون أو كما قال قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ثقيلا وجعا أو يكاد أن يكون وجعا مما ركبوه قال إني لأجدني ثقيلا أو كما قال فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في حجري أو كما قال قال ثم إن هنينا أتوا عليهم ثياب بيض طوال أو كما قال وقد أغفى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عبد الله فأرعبت منهم أشد مما أرعبت المرة الأولى قال عارم في حديثه قال فقال بعضهم لبعض لقد أعطي هذا العبد خيرا أو كما قالوا إن عينيه نائمتان أو قال عينه أو كما قالوا وقلبه يقظان ثم قال قال عارم وعفان قال بعضهم لبعض هلم فلنضرب له مثلا أو كما قالوا قال بعضهم لبعض اضربوا له مثلا ونؤول نحن أو نضرب نحن وتؤولون أنتم فقال بعضهم لبعض مثله كمثل سيد ابتنى بنيانا حصينا ثم أرسل إلى الناس بطعام أو كما قال فمن لم يأت طعامه أو قال لم يتبعه عذبه عذابا شديدا أو كما قالوا قال الآخرون أما السيد فهو رب العالمين وأما البنيان فهو الإسلام والطعام الجنة وهو الداعي فمن اتبعه كان في الجنة قال عارم في حديثه أو كما قالوا ومن لم يتبعه عذب أو كما قال ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استيقظ فقال ما رأيت يا ابن أم عبد فقال عبد الله رأيت كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما خفي علي مما قالوا شيء قال نبي الله صلى الله عليه وسلم هم نفر من الملائكة أو قال هم من الملائكة أو كما شاء الله

التالي السابق


الخدمات العلمية