صفحة جزء
6042 حدثنا يونس حدثنا حماد يعني ابن زيد حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب أصاب أرضا من يهود بني حارثة يقال لها ثمغ فقال يا رسول الله إني أصبت مالا نفيسا أريد أن أتصدق به قال فجعلها صدقة لا تباع ولا توهب ولا تورث يليها ذوو الرأي من آل عمر فما عفا من ثمرتها جعل في سبيل الله تعالى وابن السبيل وفي الرقاب والفقراء ولذي القربى والضعيف وليس على من وليها جناح أن يأكل بالمعروف أو يؤكل صديقا غير متمول منه مالا قال حماد فزعم عمرو بن دينار أن عبد الله بن عمر كان يهدي إلى عبد الله بن صفوان منه قال فتصدقت حفصة بأرض لها على ذلك وتصدق ابن عمر بأرض له على ذلك ووليتها حفصة

التالي السابق


الخدمات العلمية