صفحة جزء
8613 حدثنا عارم قال حدثنا معتمر بن سليمان قال قال أبي حدثنا نعيم بن أبي هند عن أبي حازم عن أبي هريرة قال قال أبو جهل هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم قال فقيل نعم فقال واللات والعزى يمينا يحلف بها لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته أو لأعفرن وجهه في التراب قال فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي زعم ليطأ على رقبته قال فما فجأهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه ويتقي بيديه قال قالوا له ما لك قال إن بيني وبينه لخندقا من نار وهؤلاء أجنحة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو دنا مني لخطفته الملائكة عضوا عضوا قال فأنزل لا أدري في حديث أبي هريرة أو شيء بلغه إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى أرأيت إن كان على الهدى أو أمر بالتقوى أرأيت إن كذب وتولى يعني أبا جهل ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ناصية كاذبة خاطئة فليدع ناديه قال يدعو قومه سندع الزبانية قال يعني الملائكة كلا لا تطعه واسجد واقترب

التالي السابق


الخدمات العلمية