صفحة جزء
حجاج بن فرافصة الباهلي العابد ( د ، س )

له عن : ابن سيرين ، وعطاء ، وينزل إلى عقيل ، ونحوه .

وعنه : الثوري ، ومعتمر ، ويوسف بن يعقوب الضبعي . روى له النسائي .

حديثه وسط .

توفي سنة نيف وأربعين ومائة .

فهؤلاء السبعة ، كانوا بالعراق في عصر حجاج بن أرطاة ، ذكرناهم للتمييز ، وثم جماعة كانوا في زمانهم بأسمائهم ، ولكنهم ليسوا بالمشهورين ، والله أعلم .

أخبرنا عمر بن عبد المنعم ، أنبأنا عبد الصمد بن محمد حضورا ، أنبأنا علي بن المسلم ، أنبأنا ابن طلاب ، أنبأنا ابن جميع ، أنبأنا أحمد بن محمد هو ابن الأعرابي ، حدثنا سعدان بن نصر ، حدثنا معمر بن سليمان ، حدثنا الحجاج - يعني ابن أرطاة - عن أبي إسحاق ، عن عاصم بن ضمرة ، عن عبد الله بن أبي بصير ، عن أبي بن كعب قال : شهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الفجر ، فقال : " أشهد الصلاة فلان ؟ " قالوا : نعم ، " وفلان وفلان ؟ " قالوا : لا . فقال : " ما من صلاة أثقل على المنافقين ، من صلاة العشاء وصلاة الفجر ، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا " . ثم قال : " صلاة الرجل مع الرجلين خير من [ ص: 79 ] صلاة الرجل مع الرجل ، فما كثر فهو أحب إلى الله - عز وجل - " أخبرنا طائفة إجازة سمعوا عمر بن طبرزذ ، أنبأنا هبة الله بن محمد ، أنبأنا ابن غيلان ، أنبأنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا محمد بن مسلمة ، حدثنا يزيد بن هارون ، أنبأنا الحجاج - يعني ابن أرطاة - عن حبيب بن أبي ثابت ، عن ثعلبة بن يزيد ، عن علي - رضي الله عنه - قال : نهينا عن خاتم الذهب ، وعن القسي ، وعن الميثرة وبه : حدثنا الحجاج ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي مثله .

التالي السابق


الخدمات العلمية