صفحة جزء
ضمرة بن ربيعة ( 4 )

الإمام الحافظ القدوة ، محدث فلسطين ، أبو عبد الله الرملي ، [ ص: 326 ] مولى المحدث علي بن أبي حملة ، مولى آل عتبة بن ربيعة القرشي ، وقيل : مولى غيرهم . وضمرة دمشقي الأصل .

حدث عن إبراهيم بن أبي عبلة ، وإدريس بن يزيد الأودي ، ويحيى بن أبي عمرو السيباني ، وسفيان الثوري ، وعلي بن أبي حملة مولاه ، وعثمان بن عطاء الخراساني ، وخليد بن دعلج ، وعبد الله بن شوذب ، والسري بن يحيى البصري ، وأبي عمرو الأوزاعي ، وإسماعيل بن أبي بكر الدمشقي ، وبلال بن كعب العكي ، ورجاء بن أبي سلمة ، وسعيد بن عبد العزيز ، وخلق سواهم .

وعنه إسماعيل بن عياش شيخه ، ونعيم بن حماد ، وهشام بن عمار ، وصفوان بن صالح ، وأيوب بن محمد الوزان ، وعمرو بن عثمان الحمصي ، وحيوة بن شريح ، وعبد الله بن ذكوان ، وعبدة بن موهب ، وإبراهيم بن حمزة ، وأحمد بن هاشم ، وإدريس بن سليمان بن أبي الرباب ، وعلي بن سهل ، وعيسى بن يونس الفاخوري ، وأبو الأصبغ محمد بن سماعة ، ومحمد بن عبد العزيز ، ومهدي بن جعفر ، وموهب ولد يزيد بن موهب المذكور ، والوليد بن يزيد بن أبي طلحة العطار الرمليون ، وأبو عتبة أحمد بن الفرج الحمصي ، وبشر كثير .

روى عبد الله بن أحمد بن حنبل ، عن أبيه ، قال : ضمرة رجل صالح ، صالح الحديث من الثقات المأمونين ، لم يكن بالشام رجل يشبهه ، هو أحب إلينا من بقية ، بقية كان لا يبالي عمن حدث .

وقال ابن معين والنسائي : ثقة . [ ص: 327 ]

وقال أبو حاتم : صالح .

قال آدم بن أبي إياس : ما رأيت أحدا أعقل لما يخرج من رأسه من ضمرة .

وقال ابن سعد : كان ثقة مأمونا خيرا ، لم يكن هناك أفضل منه ، ثم قال : مات في أول رمضان سنة اثنتين ومائتين .

وقال أبو سعيد بن يونس : كان فقيههم في زمانه ، مات في رمضان سنة اثنتين ومائتين .

أخبرنا أحمد بن إسحاق الزاهد ، أخبرنا الفتح بن عبد الله ، أخبرنا هبة الله بن أبي الحسين ، أخبرنا أبو الحسين بن النقور ، حدثنا عيسى بن علي إملاء ، حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان إملاء سنة أربع عشرة وثلاثمائة ، حدثنا أبو عمير عيسى بن محمد ، وعيسى بن يونس الرمليان ، قالا : حدثنا ضمرة ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة قالت : طيبت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لإحرامه ، وطيبته لإحلاله بطيب لا يشبه طيبكم هذا قال ابن يونس في حديثه : تعني : ليس له بقاء .

تفرد به ضمرة أخرجه النسائي عن أبي عمير ، فوافقناه بعلو درجة .

التالي السابق


الخدمات العلمية