صفحة جزء
الجارود

ابن يزيد الفقيه الكبير ، أبو الضحاك العامري النيسابوري ، [ ص: 425 ] ويقال : أبو علي .

ولد في خلافة هشام في حدود العشرين ومائة وارتحل في طلب العلم .

وحمل عن سليمان التيمي ، وبهز بن حكيم ، وإسماعيل بن أبي خالد ، وعمر بن ذر ، وأبي حنيفة ، ومسعر ، وشعبة ، والثوري ، وتفقه بأبي حنيفة ، وأكثر عن الثوري وشعبة .

وليس هو بمحكم لفن الرواية .

روى عنه أبو سلمة التبوذكي ، وأحمد بن أبي رجاء الهروي ، وسلمة بن شبيب ، ومحمد بن عبد الملك بن زنجويه ، والحسن بن عرفة وآخرون .

قال الحاكم : هو من كبار أصحاب أبي حنيفة والملازمين له . وخطة الجارود منسوبة إليه وهي سكة الجارودي في المربعة الصغيرة ، ومسجده على رأس السكة .

قال محمد بن إسحاق السراج : توفي سنة ثلاث ومائتين . ونقل أبو عمرو أحمد المستملي قال : توفي سنة ست ومائتين . قال : وفي تلك السنة قدم طاهر بن الحسين الأمير . [ ص: 426 ]

قال البخاري : هو منكر الحديث ، كان أبو أسامة يرميه بالكذب .

وروى عباس ، عن يحيى : ليس بشيء .

العقيلي : حدثنا بشر بن موسى ، حدثنا محمد بن مقاتل المروزي ، حدثنا الجارود ، حدثنا بهز بن حكيم ، عن أبيه ، عن جده ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أترعون عن ذكر الفاجر ! اذكروه بما فيه يحذره الناس قال العقيلي ليس لذا أصل .

قلت : ورواه سلمة بن شبيب عنه .

قال أبو حاتم : لا يكتب حديثه .

وقال النسائي : متروك الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية